يروى
فى الأثر أن موسى عليه السلام عندما أنزل الله عليه التوراة وكلم الله تعالى على جبل الطور
قال:ربى إنى نظرت فى الألواح فوجدت أمة هم الأخرون فى الخلق الأولون فى دخول الجنة
فاللهم اجعلهم أمتى فقال الله تعالى لموسى تلك أمة محمد فقال موسى إنى نظرت فى الألواح فوجدت أمة
هم المشفعون المشفوع لهم فاللهم اجعلهم أمتى فقال تعالى له تلك أمة محمد فقال موسى إنى نظرت فى الألواح فوجدت أمة صدقاتهم فى بطونهم يأكلونها وكان الذين من قبلهم إذا تقرب أحدهم بقربان فتقبل منه
تأكله النار فاللهم اجعلهم أمتى فقال تعالى تلك أمة محمد فقال موسى إنى نظرت فى الألواح فوجدت
أمة أناجيلهم فى صدورهم يحفظونها وكان الذين من قبلهم يقرؤون أناجيلهم من الكتب فإذا رفعوا
الكتب لم يذكروا منها شيئاً فاللهم اجعلهم أمتى فقال تعالى له تلك أمة محمد
فقال موسى { اللهم اجعلنى من أمة محمد!}
أى فضل هذا الذى يفوق تلك النعمة التى لانشعر بها وهى نعمة الإسلام ألا يكفينا أن يتمنى نبى الله موسى أن يكون من أمة محمد؟! إنه نبى وأى منزلة وأى مكانة تفوق منزلة النبوة ولكن نبى الله موسى لما عرف
الفضل العظيم لتلك الأمة العظيمة إنها حقاً نعمة لاتعادلها نعمة -فاللهم لك الحمد أن جعلتنى من أمة المصطفى-{صلى الله عليه وسلم}
**طائر الحب**