خائن و لكن ...{ الأولى }

center]بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أحبائى رواد المنتدى { أعضاء ومشرفين ومراقبين}

إليكم القصة التالية التى أراها مشوقة ومثيرة وجميلة حيث تعبر بصدق عن صراع أزلى بين الظروف

ووالعرف والضمير والوطنية هذه المفاهيم الثلاثة التى أظن أنها لا تمثل لدى الكثير سوى مجرد شعارات

نرفعها فى عديد المناسبات برغم أننا لو وجدنا فرصة لبيعها لبعناها بأرخص الأثمان والقصة التالية توضح

كل هذه الأشياء وأود أن أشير إلى أن هذه القصة من وحى خيالى وليست منقولة عن أحد ونستطيع

أن نعتبرها مسلسل خاصة أننى سأقوم بعرضها على شكل حلقات وأريد منكم فى نهاية كل حلقة أن

تشاركوا فى توقع الأحداث فى الحلقة التاليةوتدور أحداث هذه القصة حول شاب مصرى فى الخامسة

والعشرين من العمر يعيش ظروف قاسية للغاية فهو يعيش مع أمه وأخوته البنات الثلاثة وهو العائل الوحيد

لهم منذ وفاةوالده وهو فى المرحلة الثانوية وقد تعبت أمه كثيراً حتى يكمل تعليمه وللحق أنه لم يخيب أملها

وحصل على بكالريوس تجارة بتقدير إمتياز وأحب زميلة له بنت رجل أعمال كبير ولكن الظروف المادية كانت تقف

حائلاً أمام زواجهماإلى أن جاءته فرصة يحل بها كل مشاكله فماذا سيحدث؟!

هيا بنا نرى

خالد شاب مصرى فى الخامسة والعشرين من العمر أكمل تعليمه بتحد يه للظروف الصعبة وتغلبه على كل

المعوقات التى إعترضت طريقه لكنه نجح فى الحصول على بكالريوس التجارة بتقدير امتياز من جامعة القاهرة

وبدأ سريعاً فى البحث عن وظيفة مرموقة تلائم المؤهل الذى عانى طويلاً فى الحصول عليه وكان يتصور أن الأمر لن يكون صعباً خاصة بعد حصوله على تقدير إمتياز ممنياً نفسه بالحصول على وظيفة تعينه على تحقيق كل أماله

حتى يرد الجميل إلى أمه بعد تعبها الطويل وكذلك يساعد أخوته البنات على مواجهة الحياة الصعبة هذا طبعاً

بالإضافة لتحقيق حلمه الأكبر بالزواج من حبيبته بنت رجل الأعمال الكبير خاصة وانه يعلم جيداًأن هذا هو الحلم الأصعب فى كل أحلامه المهم أن خالد أستمر فى البحث طويلاً ولم ييأس أبداً وكانت لديه الثقة دائماً بأنه سيحصل حتماً على فرصته فى يوم من الأيام ولكنه لم يكن يدرى متى سيأتى هذا اليوم وهل قريب هذا اليوم أم بعيد؟!

ولكنه لم يفقد الأمل للحظة واحدة وكان دائماً يقول لنفسه مصبرا

دع المقادير تجرى فى أعنتها ** ولا تبيتن إلا خالىالبال

ما بين طرفة عين وانتباهتها** يغير الله من حال إلى حال

وهكذا ظل خالد يمنى نفسه بفرصه ويقول لنفسه لو سنحت لى فرصة حتماً لن أضيعها مهما كانت الصعوبات

...ترى هل كان خالد محقاً فى تمسكه بالأمل أم كان عليه اليأس والبحث فى طريق أخرعن الفرصة التى يريدها

وهل تعتقدون أن الفرصة ستأتيه وهل سينجح فى تحقيق أماله...

فى انتظار مشاركاتكم وردودكم ولاأريد منكم سوى توقع الأحداث القادمة حتى أشعر بقراءتكم للقصة

وتأكدوا أن القصة ليست منقولة ولا مقتبسة وإنما هى من وحى خيالى الخاص وأحداثها مشوقة جداً بشرط الحرص

على متابعة الحلقات كاملة وعدم تفويت أى حلقة

وإلى اللقاء فى الحلقات القادمة

تحياتى **طائر الحب**