المنتدى العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربى

أيها السائل عن راياتنـــــا *** لم تزل خفاقــــــة فى الشهب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خائن و لكن ...{ الثانية}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر الحب
المشرف العام
طائر الحب


عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

خائن و لكن ...{ الثانية} Empty
مُساهمةموضوع: خائن و لكن ...{ الثانية}   خائن و لكن ...{ الثانية} Icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 8:27 pm

وهكذا ظل خالد يمنى نفسه بالفرصة ويقول لنفسه يوماً ما ستأتى الفرصة ولن أضيعها أبداً
مهما كانت الظروف والصعوبات وفى أحد الأيام- وكعادته- كان خالد يقرأ الجرائد كحال غيره من الشباب يبحث فى باب الوظائف الخالية فقرأ عن وظيفة خالية بإحدى الشركات الكبرى فى القاهرة بمرتب مجزى فأسرع خالد يتقديم أوراقه وشهادته للشركة ممنياً نفسه بالحصول على الوظيفة ليحل كثيرأ من مشاكله وفى يوم المقابلة ذهب فى الموعد المحدد وقبل دخول الشركة دار حوار بينه وبين أحد حراس الأمن فى الشركة عرف خالد من خلال هذا الحوار أن هذه الشركة مملوكة لملياردير غير عربى لكنه لم يعرف جنسيته بالتحديد فأكمل خالد طريقه إلى مكان الاختبارللوظيفة وظل سارحاًبخياله يحلم باليوم الذى يصبح فيه مثل هذا الرجل صاحب الشركة ومتى يمتلك شركة بهذا الحجم ولم يفق من أحلام اليقظة التى غاص بها إلا على صوت ينادى : الأستاذ : خالد محمد حسين وكان هذا الصوت هو صوت موظفة السكرتارية تعلمه بأنه قد حان دوره لمقابلة
السيد المسئول عن الاختبارات وبالفعل دخل خالد إلى هذا الشخص راسماً له صورة فى خياله كونها عنه من كلام
حارس الأمن لكن هذا الشخص الذى قابله خالد لم يكن سوى موظف كبير فى الشركة؛ المهم أن خالد تخطى الاختبارات بنجاح وأخبره هذا الشخص أن النتائج ستعلن بعد ثلاثة أيام ومرت الأيام الثلاثة عليه سريعة بعكس المتوقع ؛ المهم أن خالد ذهب إلى الشركة فى اليوم المحدد ورأى نفس العدد الهائل من المتقدمين المترقبين للنتائج ورأى على وجوه الجميع علامات الترقب والقلق؛ والعرق يتصبب من جباه الجميع بعكسه تماماً فلم تكن تبدو عليه هذه الأعراض ربما لأنه لم يكن يضع أملاً كبيراًفى الحصول على تلك الوظيفة فلم يكن يريد أن يبنى لنفسه قصوراًفى
الهواء ثم تنهدم على رأسه فقد كان يعلم أن الواسطة دائماً تلعب دورها فى مثل هذه المواقف ولكنه كان فى نفس الوقت موقناً من أنه سينال الوظيفة إذا كتبها الله له وأنه لن يحصل عليها مهما فعل إن لم يشأ الله ذلك
فانتظر هادئاًحتى يرى الجميع النتائج وينصرفوا فقد كانت النتائج معلقة على جدار الشركة من الخارج وعلم وهو واقف بعيد أن عدد الناجحين ثلاثة فظل ينتظر حتى ذهب المتقدمون وعلى وجوههم نظرات اليأس وخيبة الأمل ما عدا اثنين من هؤلاء المتقدمين رأى على وجهيهما الفرحة الغامرة فظل يقول لنفسه أه لو كنت ثالثهما وبعد أن ذهب الجميع ذاد الأمل فى نفسه فلم يرى الفرحة فى وجوه غير هذين الوجهين فهل يمكن أن يكون ثالثهما فأسرع إلى مكان النتيجة فرأى نفسه ثالث الناجحين فزادت فرحته وظن فى هذا الوقت أن أماله كلها قد تحققت أو حتى قاربت على التحقيق ورأى أسفل النتيجةعبارة {على السادة الناجحين مقابلة السيد رئيس مجلس الادارة فى تمام الواحدة ظهر الاثنين القادم فى مكتبه داخل مقر الشركة} فقال خالد فى نفسه
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعاً ** وعند الله منها المخرج
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها ** فرجت وكنت أظنها لا تفرج
**فهل تظنون أن خالد بهذا قد نال ما تمنى وأنه على بعد خطوات من تحقيق أحلامه أم أن الطريق إلى أحلامه
ما زال أطول مما يتخيل ؟! هذا ما ستجيب عنه الحلقات القادمة فتابعوا معى لنرى ما سيحدث
وإلى اللقاء فى حلقة قادمة
تحياتى ** طائر الحب**
sunny
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خائن و لكن ...{ الثانية}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربى  :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: